الإمارات × العين:
لعبة الصقور ولغة الزعيم
يريد فريق الإمارات (17 نقطة) التخلص من المركز الأخير الذي احتله الاسبوع الماضي عندما يستقبل العين السادس (24 نقطة) في رأس الخيمة، في مواجهة تعني الكثير ل “الصقور” الذين حصدوا 4 نقاط في آخر مباراتين.
بينما تشكل ل “الزعيم” عودة إلى لغة الانتصارات في مسعاهم للمنافسة على المركز الرابع المؤهل للعب الخارجي والذي سيكون بمثابة جائزة ترضية لهم بعد خروجهم من كافة البطولات المحلية ووضعيتهم ليست مريحة في دوري أبطال آسيا.
ويسعى فريق الإمارات للاستفادة من عامل الأرض للعبور إلى الفوز الذي يخرجهم ولو مؤقتاً من عنق القاع، أما الخسارة فقد تزيد موقفهم حرجاً لا سيما انه لم يعد هناك وقت كاف للتعويض.
ومنذ عودة عنايتي من الايقاف زادت معدلات التهدف عند “الصقور” فسجلوا 5 أهداف في مباراتين، ذلك ان المهاجم الايراني شكل مع مواطنه رسول خطيبي وعادل درويش ثلاثياً خطيراً مثل ازعاجاً لدفاعات الخصوم، والأمل ان تبقى شهية الثلاثي مفتوحة لتحقيق النقاط الثلاث قبل الوصول إلى آخر 3 مراحل.
بدوره يطمح العين إلى الهدف نفسه لأن ذلك يشكل له عاملاً معنوياً قبل مواجهته المصيرية مع الشباب السعودي الأربعاء المقبل في دوري أبطال آسيا، وهو ان كان يفتقد لبعض العناصر المهمة لا سيما هلال سعيد إلا أن ذلك يجب ألا يحد من آماله العريضة لمصالحة جمهوره الذي بدأ ينتقد عروضه الخالية من الجمال، ومبدأ “الغاية تبرر الوسيلة” لا ينفع مع فريق تعود دائماً أن يصعد إلى منصات التتويج لا أن يلعب دور “الكومبارس”.
كما يفعل حالياً، حيث ان عروضه لم تكن بالصورة المطلوبة خصوصاً في آخر مباراتين وهذا برسم الجهاز الفني بقيادة المدرب الايطالي والتر زينجا الذي يلعب بتحفظ أكثر من اللزوم ولا يجازف إلا عند التأخر في النتيجة وهذا ما يؤاخذ عليه بعدما استنسخ مدرسة بلاده الكروية.
وسيكون الفوز مهماً للفريقين، الإمارات للتخلي عن القاع، والعين للوقوف على بعد نقطة من المركز الرابع في انتظار مباريات المنافسين غد